18 - 07 - 2024

أجيري يبدأ ولايته بتغييرات جذرية .. صلاح يحمل شارة القيادة وسباق على حراسة عرين الفراعنة

أجيري يبدأ ولايته بتغييرات جذرية .. صلاح يحمل شارة القيادة وسباق على حراسة عرين الفراعنة

بعد تولي المكسيكي خافيير أجيري قيادة المنتخب المصري الأول لكرة القدم، يُنتظر حدوث بعض التغييرات على هيكل الفريق القومي في المنافسات القارية والعالمية التي من المنتظر أن يخوضها الفراعنة خلال الفترة المقبلة.

كشفت مصادر مطلعة داخل أروقة الاتحاد كرة القدم أن أول الخطوات التي من المنتظر أن تطرأ على المنتخب هو تولي محمد صلاح لاعب ليفربول الانجليزي والفراعنة شارة القيادة للمنتخب خلال الفترة المقبلة.

أفادت المصادر أن أجيري، المدير الفني الجديد لمنتخب مصر، يرى أن صلاح هو الأنسب لمنحه شارة قيادة الفراعنة نظراً لما يقدمه من مستويات فنية رائعة وضعته ضمن قائمة أفضل لاعبي العالم.

كان الثلاثي حسام غالي وعصام الحضري وأحمد فتحي هم من تناوبوا على حمل شارة قيادة المنتخب المصري في السنوات الأخيرة. وسجل محمد صلاح هدفي مصر في النسخة الأخيرة من  كأس العالم في روسيا.

"التحليل" يُبعد ميدو

في سياق متصل، كشف مصدر مسؤول في اتحاد الكرة أن أحمد حسام ميدو نجم الزمالك السابق وافق على العمل مع الجهاز الفنى الجديد لمنتخب مصر تحت قيادة خافيير أجيرى، دون الحصول على مقابل مادى شهرى، لكنه اشترط أن يستمر فى التحليل فى إحدى القنوات التى تعاقد معها مؤخراً.

تابع المصدر أنه تم رفض طلب ميدو من قبل مجلس إدارة اتحاد الكرة وطالبوه بترك التحليل ووضع راتب شهرى له وهو ما رفضه ميدو أيضاً ليتم استبعاده من حسابات اتحاد الكرة للعمل فى جهاز منتخب مصر الأول.

وتنحصر المنافسة بين هانى رمزى وضياء السيد لتولى منصب المدرب العام فى جهاز أجيرى.

صراع رباعي 

في السياق نفسه، ترك عصام الحضري حارس المرمى المخضرم، من خلفه صراعا مشتعلا على مركز الحارس الأساسي لمنتخب مصر، بعدما أعلن ذو الـ 45 عاما اعتزال اللعب الدولي.

الحارس الذي حقق كل شيء في مسيرته على مستوى الاندية أو المنتخب، رأى أن الوقت الحالي هو الأنسب ليعلق قفازيه دوليا ويكتفي بما قدمه خاصة بعد المشاركة في كأس العالم “روسيا 2018” محققا رقما تاريخيا كأكبر لاعب في تاريخ البطولة.

لكن مرحلة ما بعد الحضري، ربما ستبدأ سريعا، وبالاخص مع قدوم المدرب المكسيكي خافيير أجيري الذي من المفترض أن يكون خلال أسبوع الآن من تعيينه قد تعرف ولو بشكل مبدئي على عناصر المنتخب.

وفيما يتعلق بمركز حراسة المرمى فإن الصراع يبدو مشتعلا بين 4 حراس على الأقل على لقب “الحارس الأول” لمنتخب مصر.

الأسماء تبدو مألوفة للجميع كون الرباعي دائم التواجد في المعسكرات والمباريات الودية والرسمية للمنتخب بالآونة الأخيرة.

محمد الشناوي

حارس مرمى الأهلي يبدو الأكثر جاهزية الآن، خاصة بعدما اكتسب خبرة المشاركة الدولية بالتواجد في محفل هو الأكبر.. كأس العالم.. وبالتالي لديه من الخبرات الآن ما يساعده على أن يقتنص مركز حراسة المرمى بشكل أساسي مع أجيري، فضلا عن أنه الخيار المفضل لمدربه في الأهلي باتريس كارتيرون.

أحمد الشناوي

رغم غيابه منذ عدة أشهر بسبب الإصابة، إلا أنه حتما سيعود بطموحات كبيرة، خاصة أنه أصغر سنا من منافسيه، فهو من جيل محمد صلاح، وبالتالي وإن أضاعت عليه الإصابة فرصة التواجد في المونديال، فإن المستقبل ينتظره، لاسيما أنه وبشهادة منافسيه قبل أنصاره، يمتلك إمكانيات رائعة وموهبة فطرية.

محمد عواد

كان سيء الحظ بعدم اختياره في قائمة المونديال، لكن اختياره الانتقال للدوري السعودي في هذا التوقيت ربما يكون مجازفة بأن يغامر بإمكانية تراجع مستواه، نتيجة ظروف المنافسة بشكل عام ووضع فريقه في المسابقة هناك، أو أن يرتفع مستواه ويجبر أجيري على الاعتماد عليه

شريف إكرامي

رغم تقدم سنه وعدم مشاركته بانتظام مع الأهلي، لكنه على الأقل تواجد في كأس العالم، وإذا كان هناك مدربا يبحث عن حارس ذو خبرات، فإنه بلا شك سيلجأ إلى إكرامي الذي أثبت نفسه في عديد من المناسبات، وإن كانت أزمة الثقة تلاحقه دائما سواء ثقة الجماهير – بالأخص الأهلاوية – في إمكانياته، أو ثقة الجهاز الفني في إمكانية الاعتماد عليه على حساب منافسين أقوياء.
 --------------

تقرير- محمد رمضان الجبالي

من العدد الأسبوعي للمشهد